شركة المراهنات Mostbet هي دليلك الموثوق إلى عالم المراهنات الرياضية والكازينوهات أون لاين في المغرب وحول العالم. يسعدنا دائمًا أن نقدم لعملائنا مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والمكافآت المتنوعة والرهانات المجانية واللفات المجانية، بالإضافة إلى التسجيل البسيط والسحب السريع للأموال. عند اللعب معنا، يمكنك أيضًا تنزيل تطبيق مناسب للهاتف المحمول. أصبح الآن تسجيل الدخول إلى Mostbet متاحًا من أي مكان في العالم.
اخبار ونتائج

معلمات الليث يكشفن تفاصيل احتجازهن 6 ساعات في سيول مكة 1435/3/5

قلن: لم نرَ من طيران الأمن و”المدني” سوى فلاشات الكاميرات

معلمات الليث يكشفن تفاصيل احتجازهن 6 ساعات في سيول مكة 1435/3/5

معلمات الليث يكشفن تفاصيل احتجازهن 6 ساعات في سيول مكة
مكتبة طلابنا – متابعة : كشف عدد من المعلمات- اللائي كن قد احتجزن في سيل واديي إدام والبيضاء بمكة- أن الدفاع المدني وطيران الأمن اكتفيا بالحضور للموقع، ولم يتخذا خطوات فعلية لإنقاذهن، مؤكدين أن كل ما فعلوه هو التقاط الصور لنا ونحن محتجزات فلم نرَ منهم إلا فلاشات الكاميرات.
 
وتفصيلاً فبعد معاناة احتجازهن لست ساعات متواصلة على حافة السيل بواديي إدام والبيضاء جنوب مكة المكرمة، وبعد أن شاهدن الموت عدة مرات وسط السيول حينما بدأت رحلتهن بعبور أربعة أودية أولها كان سيله خفيفاً والثاني متوسطاً أما الثالث والرابع فبقين على حافتيهما ينتظرن مصيرهن المجهول لساعات عدة قبل أن يقررن المغامرة.
 
إنها معاناة معلمات مدارس شمال الليث كما سردنها لـ”سبق” حيث قلن: غادرنا مكة وجدة وعددنا تسع معلمات في حافلة خاصة باتجاه مدارسنا (100 كلم شمال الليث)، وسلكنا طريقنا اليومي (مكة- البيضاء- يلملم)، واجهنا زخات من المطر عند خروجنا من مكة المكرمة، وتواصلت مديرة المدرسة مع إحدى المشرفات بتعليم الليث التي أكدت لنا أن السماء صافية على شمال الليث ولا يوجد ما يوحي بهطول أمطار على المنطقة.
 
وأضفن: وصلنا للمدرسة وبدأنا في الاختبارات، وحينما أنهينا اختبار الفترة الثانية وشرعنا في التصحيح طلب سائقو النقل منا مغادرة المدرسة؛ فقد تكونت السحب فجأة وبدأت الأمطار تهطل، فخرجنا على عجالة وتجاوزنا الوادي الأول، حيث وجدنا سيلاً خفيفاً استطعنا تجاوزه ثم الوادي الثاني، وفوجئن بسيل كبير في الوادي الثالث وهو وادي إدام حيث توقفنا على حافته قرابة الأربع ساعات في منطقة لا يوجد بها شبكة اتصالات لنقوم بطمأنة أسرنا علينا. واستطردن في الحديث قائلين: خرجنا من الحافلة التي تقوم بنقلنا، وصعدنا لأحد الجبال لنكون في موقع أكثر أمانا، وبعد عدة ساعات من الاحتجاز خفت حدة السيل، وقررنا المغامرة فيما تبقى منه فإما الحياة وإما الموت، فتمكنا بعد- فضل الله- من النجاة والعبور إلى بر الأمان.
 
وأضفن: وواصلنا طريقنا فاصطدمنا بسيل وادي البيضاء، ووجدنا أمة من الناس على حافته محتجزين منذ ساعات طويلة، فتوقفنا بجوار حافلات نقل المعلمات والتي بلغ عددها تسعة باصات، حيث حضر الدفاع المدني وطيران الأمن فقام الدفاع المدني بإرسال شاحنة لتقطع الوادي ويقومون بتصويرها ثم عادت من حيث أتت، وحضر طيران الأمن وقام بالتحليق فوق رؤوسنا ونحن نطالبهم بالهبوط لكنهم كانوا يقومون بتصويرنا ونحن نستغيث، حيث لم نشاهد سوى الفلاشات، ثم اتجهوا لمكان تجمع الرجال وتركونا.
 
وتابعن: وحينما وصلت الساعة الخامسة عصراً قررنا المغامرة كما فعلنا في السيل الأول إما الحياة أو الموت فأنقذنا الله وعبرنا السيل، ثم أتى بعدنا بقية سيارات نقل المعلمات ثم المواطنون المحتجزون.
 
وانتقد المعلمات الدفاع المدني وطيران الأمن اللذَيْن ظهرا في وسائل الإعلام وهما يؤكدان قيامهما بإنقاذنا مع العلم أن من أنقذنا هو الله ثم شجاعة سائقي نقل المعلمات.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock