شركة المراهنات Mostbet هي دليلك الموثوق إلى عالم المراهنات الرياضية والكازينوهات أون لاين في المغرب وحول العالم. يسعدنا دائمًا أن نقدم لعملائنا مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والمكافآت المتنوعة والرهانات المجانية واللفات المجانية، بالإضافة إلى التسجيل البسيط والسحب السريع للأموال. عند اللعب معنا، يمكنك أيضًا تنزيل تطبيق مناسب للهاتف المحمول. أصبح الآن تسجيل الدخول إلى Mostbet متاحًا من أي مكان في العالم.
اخبار ونتائج

المشرف التربوي يوضح أن المعلم الذي لديه نقص لن تعطيه العصا قيمة

المشرف التربوي يوضح أن المعلم الذي لديه نقص لن تعطيه العصا قيمة

 

أوضح المشرف التربوي نواف العتيبي، أن المعلم الذي لديه نقص لن تعطيه العصا قيمة، مشيراً إلى أن استخدام الهاتف الجوال من قِبل المعلمين داخل الحجرة الدراسية يشكل ظاهرة متفشية في معظم مدارسنا.

وتفصيلاً، قال المشرف التربوي بتعليم الطائف “نواف بن سفر العتيبي”: نعلم جميعاً الجهود العظيمة التي تبذلها وزارة التعليم على كافة الأصعدة لتحقيق تعليم نوعي عبر رؤية 2030 الطموحة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكافة المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة، فقد حرصت الوزارة مشكورة على تأهيل المعلمين ببرامج نوعية عالمية من خلال ابتعاثهم إلى مختلف دول العالم لإكسابهم الخبرات العلمية والتربوية والمعرفية وقدمت لهم الدورات التأهلية في كافة المناشط وأنفقت عليهم بسخاء كما طورت في المناهج الدراسية بمفهوها الشامل وهيأت لطلابها بيئة تربوية جاذبة تساعد على زيادة التحصيل الدراسي ورفع نسبة المتفوقين.

مضيفاً: كل ذلك من أجل الوصول إلى مصاف العالم الأول !وإعداد جيل قادر على النهوض بأمته نحو المعالي! ولكن للأسف الشديد نجد فئة من المعلمين لم تع الدور المناط بها بوقوفها سداً منيعاً تجاه هذه الجهود، وذلك من خلال نشر تقافتهم السلبية ومقاومتهم للتغيير غير مبالين بكل تلك الجهود! والأدهى من ذلك بأن أصبحوا معاول هدم ينخر في جسد المجتمع بتصرفات لا مسؤولة وغير مبررة!

وأردف: وكما نعلم جميعاً بأننا اليوم لم نعد في حاجة لمعلم الحاجة ! المعلم اليوم يقدم رسالة ولم تعد مهنة التعليم مهنة من لامهنة له! وسوف اقتصر هنا على قضيتين تعاني منها معظم مدارسنا وهما: 1ـ العقاب البدني 2ـ استخدام الجوال في الحجرة الدراسية.

وأستطرد: نعلم جميعاً بأن العقاب والإيذاء البدني والنفسي ممنوع بكافة صوره واشكاله المادية والمعنوية وجميع اللوائح والأنظمة تمنعه في كافة المؤسسات التعليميةوالتربوية لما له من أثر سيء على الطالب وأسرته وعلى بيئتة فبدل من أن تصبح المدرسة بيئة جاذبة أصبحث بيئة منفرة وطاردة لطلابها! لأن العقاب البدني والنفسي بكافة صوره يعمل على تنمية العنف والتمرد ناهيك بأنه سبب رئيس لتسرب كثير من الطلاب من مدارسنا!

وأضاف: المؤسف بأن مثل هذه التصرفات تتم داخل محاضن التعليم التي من المفترض أن تكون معاقل للعلم والتهذيب والبناء! وتحت نظر الكثير من القادة والعاملين في المدرسة رغم تعهدهم وتعهد المعلمين بعدم استخدام العقاب لأي سبب كان داخل المدرسة فهناك لائحة للسلوك، والمواظبة تضبط أي تصرف سلبي يصدر من قبل الطالب وتراعي التدرج في العقوبة بحسب الحالة والعمل بمبدأ الوقاية خير من العلاج!

وأشار قائلاً: قد يكون العقاب البدني في حقبة زمنية مضت كانت تتطلب الحزم وليس العنف! كما أن طلاب تلك الحقبة كانوا أصحاب بنية جسمية تتحمل ذلك الجور ! أما طالب اليوم فلا يخفاكم وضعة البدني! ولو أن الجسم ليس بمقياس لتمرير العقاب البدني! إلا أن بعض المعلمين مازال يمارسه دون حسيب أو رقيب! ربما كان التعليم قديماً أقرب للترهيب من الترغيب أما اليوم فلامجال للترهيب نهائياً!

وأردف قائلاً: كيف نريد أن نخرّج طالباً متفوقاً ومستقراً نفسياً ونحن نهينه في معاقل التعليم! المعلم القدوة هو من نقدره ونحترمه جميعاً ! والمعلم الذي لديه نقص لن تعطيه العصا قيمة! نصيحة للمعلمين أنتم أمناء على فلذات الأكباد فكونوا قدوات صالحة مصلحة للنهوض بالمجتمع بما تقدمونه من عمل بناء وتوجيه كريم لطلابكم أنتم ورثة الأنبياء وأنتم من يدعو له حتى حيتان البحر ! وليكن شعاركم من اليوم لا للعقاب والإيذاء في مدارسنا بعد اليوم!

وأستطرد: ورسالتي للزملاء قادة المدارس لاتسمحون ولا تتهاونون في غض الطرف عن من يدمر البيئة المدرسية وينفر الطلاب منها! حاسبوهم بلغوا عنهم المسؤولين ولو لم تأتيكم شكوى! لأنكم بغض الطرف عنهم تشاركوهم في الذنب في الدنيا والآخرة! ولم تحفظوا كرامة من كنتم أمناء عليهم!

وأضاف “العتيبي”: بالنسبة لاستخدام الهاتف الجوال داخل الحجرة الدراسية لاشك أنه يشكل ظاهرة متفشية في معظم مدارسنا والكل لديه أبناء في المدارس ويعلم مايدور داخل الفصول من قبل فئة من المعلمين باستخدام الهاتف الجوال إما للحديث مع طرف أخر أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي على مرآى ومسمع من الطلاب دون احترام ولا اكتراث بوجود الطلاب!

وأردف: هل وصل الأمر إلى الاستهانة بالوقت المخصص للطلاب في إعطاء الدروس والأنشطة والتعليم والتعلم إلى هذا الحد؟! من المسؤول عن هذا الهدر؟! ومن يتابعه؟! ومن يحاسب عليه؟! لابد من وقفة حازمة من قيادة المدارس والمسؤولين لايقاف هذه الظاهرة المقيتة! قد يؤدي استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة إلى حادث نتيجته مقتل نفس بشرية!، ولكن استخدامه داخل الفصل هو قتل لنفس كل طالب جاء للمدرسة لكي يتعلم ويحترم!

وأختتم قائلاً: لا أنكر وجود قادة متميزين ومعلمين أكفاء في معظم مدارسنا وهم من نعول عليهم في بناء نهضة الوطن وهم من يرأب الصدع ويعالج الأخطاء ويساهم في بناء مجتمع مدرسي فاعل! ونثني عليهم ونبارك جهودهم ونعتز بوجودهم، ولكن تبقى الحقيقة ماثلة للعيان للفئة المقصودة! فلنسهم في بناء مجتمع مدرسي آمن جاذب فعال كل منا يقدم مايستطيع ويقوم بدوره! هذا ماتيسر ذكره ولو أن في النفس حاجات وفيكم فطانة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock