مساعد وزير التعليم: اليوم الوطني “أيقونة” مضيئة لمنجزات متواصلة ورؤية طموحة

مساعد وزير التعليم: اليوم الوطني “أيقونة” مضيئة لمنجزات متواصلة ورؤية طموحة

قدم معالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- وإلى كافة الشعب السعودي بمناسبة  ذكرى اليوم الوطني الـ89 .
وأكد معاليه أن اليوم الوطني المجيد يعيد لنا في كل عام ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه-، وقد تحقق للمملكة كل ما تصبوا إليه من تطور وتقدم في كافة المجالات، ونهضة تنموية غير مسبوقة بفضل الله، ثم بتوجهات القيادة الحكيمة للسير بخطى ثابتة ووفق وتيرة متوازنة شملت جميع المجالات لتحقيق رؤية طموحة.
وذكر آل فهيد أن الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر أصبح أيقونة مضيئة في تاريخ الوطن، ونقش محفور في قلوب المواطنين والمقيمين تحت راية التوحيد، بصدق وعزيمة.
ولفت آل فهيد إلى أن مناسبة اليوم الوطني من أغلى المناسبات الوطنية على نفوس السعوديين جميعاً، وذكرى عظيمة يستلهم فيها أبناء الوطن البطولات والتضحيات التي بذلها السابقون لبناء دولة عظيمة تبعث على الفخر والاعتزاز، بعد أن اختصها الله وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين ووجود قيادة رشيدة تسعى للارتقاء بهذا الوطن وتوفير كافة السُبل لبنائه وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكمل المسيرة بقفزات تنموية جعلت من وطننا الشامخ يحتل مكانة في مصاف دول العالم المتقدمة، مما جعل أبناءنا وبناتنا  في حالة من التباهي والفخر بوطنهم والذود عنه بالغالي والنفيس.
وتطرق آل فهيد إلى ما نال  قطاع التعليم من اهتمام القيادة الرشيدة إذ تصدر قائمة أولوياتها منذ تأسيس المملكة وحتى وقتنا الحاضر، بعد أن حظيت موازنات التعليم بأكبر دعم بين باقي الوزارات، إيماناً بأهمية العلم والتعليم، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه المملكة من نهضة تعليمية استثنائية كانت بسبب عمليات التطوير المستمرة لمسايرة البناء والتقدم الذي تشهده المملكة، حيث وضعت الخطط الكفيلة بنهضة القطاع التعليمي وتطوره حتى واكب أحدث النظم التعليمية في العالم، وفق الرؤية الوطنية الطموحة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 م والتي تُعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا، وتؤكد أن اقتصاد المملكة يملك المقومات التي تؤهله للمزيد من الريادة وتعمل على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين ولكل مقيم على أرض المملكة.
واختتم الدكتور آل فهيد تصريحه سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها ورغد عيشها في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على وطننا العزيز وهو متمتعاً بالعزة والتمكين والرفعة لتحقيق ما نصبوا إليه.