شركة المراهنات Mostbet هي دليلك الموثوق إلى عالم المراهنات الرياضية والكازينوهات أون لاين في المغرب وحول العالم. يسعدنا دائمًا أن نقدم لعملائنا مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والمكافآت المتنوعة والرهانات المجانية واللفات المجانية، بالإضافة إلى التسجيل البسيط والسحب السريع للأموال. عند اللعب معنا، يمكنك أيضًا تنزيل تطبيق مناسب للهاتف المحمول. أصبح الآن تسجيل الدخول إلى Mostbet متاحًا من أي مكان في العالم.
اخبار ونتائج

في بيان رسمي .. جامعة الإمام تكشف قصة الطالبة التي وضعت مولودها بالخدمات الطبية

نفت رفض الإسعاف نقلها لمستشفى للولادة أو توليدها دون وجود محرم

في بيان رسمي .. جامعة الإمام تكشف قصة الطالبة التي وضعت مولودها بالخدمات الطبية

في بيان رسمي .. جامعة الإمام تكشف قصة الطالبة التي وضعت مولودها بالخدمات الطبية
مكتبة طلابنا – متابعة : أوضحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في “بيان رسمي”، قصة الطالبة التي وضعت مولودها بمقر الخدمات الطبية بالجامعة, وأشارت إلى أنها اتخذت الإجراءات النظامية المتبعة تجاه الطالبة, ونفت رفض الإسعاف نقلها إلى المستشفى للولادة أو رفض توليدها دون وجود محرم, أو تعنت الطبيبة مع الطالبة, وقالت إنه تمت مباشرة حالة الطالبة طبياً في مدينة الملك عبد الله للطالبات, وإدارة الخدمات الطبية والطاقم الطبي الذي باشر الحالة منذ لحظة وصول الطالبة وحتى خروجها وطفلها سليمين.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعيد العلم، في  البيان الذي وُصف بأنه  “إيضاحٌ للحقيقة وكشفٌ للبس”: إنه جاء رداً على “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول ولادة إحدى الطالبات بمقر الخدمات الطبية بالجامعة مطلع الأسبوع المنصرم.. وما صاحب تلك الحادثة من تهويل وتضخيم ومبالغات لا يدعمها الواقع ولا تسندها الحقائق”.
 
وسرد بيان المتحدث الرسمي باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية “تفاصيل الحادثة” بالقول: بالاستناد إلى التقارير الرسمية المتعلقة بها مثل التقرير الطبي تقرير إدارة الأمن والسلامة، تبين أن الطالبة الكريمة (م. ع.) عانت صباح يوم الأحد آلاماً استمرت معها لحين وصولها لمبنى الكلية في مدينة الملك عبد الله للطالبات؛ الأمر الذي اضطر إلى نقلها إلى الخدمات الطبية بالجامعة.. حيث تبين من الكشف الأولي للطالبة أنها حامل في شهرها الثامن.. وبعد إجراء تخطيط CTG تبين أنه من الأفضل نقلها إلى مستشفى اليمامة بسيارة إسعاف الخدمات الطبية بالجامعة، وهو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات وفق الأنظمة واللوائح التي تضبط علاقة الجامعة مع الجهات الرسمية الأخرى، مثل وزارة الصحة في هذا السياق.. إلا أن الطالبة الكريمة طلبت أن يتم تحويلها إلى المستشفى العسكري حيث يوجد لها ملف طبي هناك ـ وفق ما ذكرت ـ وعند إيضاح المسؤولات في الخدمات الطبية بالجامعة للطالبة الكريمة بأن تحويل حالات الولادة من الجامعة مقصورٌ على مستشفى اليمامة فقط وفق الإجراءات الرسمية المتبعة.. أصرّت الطالبة على تحويلها إلى المستشفى العسكري وفضّلت انتظار أخيها لينقلها إلى المستشفى العسكري، وكان ذلك في الثامنة والنصف صباحاً.
 
وأضاف البيان: بعد محاولات عدة من الاتصال بأخيها وزوجها، تبيّن أن زوجها يعمل في المنطقة الشرقية، فيما تأخّر أخوها في القدوم لضرورة إنهائه بعض مهام عمله في ذلك الوقت، إضافة إلى ازدحام الطرق ونحوها.. وفي هذه الأثناء وقرابة الساعة 11:40 شاء الله أن تدخل الطالبة في حالة مخاضٍ مبكرٍ ومتسارعٍ على غير العادة ـ وفق السائد في مثل هذه الحالات طبياً ـ إذ تستغرق مثل هذه الحالات في العادة من 7 إلى 12 ساعة لتحين لحظة الطلق والولادة.. وتمت مباشرة حالة الولادة من قِبل فريق طبي بإشراف استشارية النساء والولادة، ومكوّن من أخصائية النساء والولادة، وقابلة، وأخصائية الأطفال لتقييم حالة الطفل بعد ولادته، واستغرقت عملية الولادة قرابة خمس عشرة دقيقة، وبحمد الله كانت حالتا الأم وطفلها سليمتين، وبعدها تمكّن الأطباء من إقناع الطالبة بضرورة نقلها إلى مستشفى اليمامة عبر الإسعاف الجامعي وتم إبلاغ أخيها بذلك حرصاً على سلامتها وسلامة المولود.. حيث نُقلت إلى مستشفى اليمامة واستغرق بقاؤها فيه ثلاث ساعات فقط لتخرج بعده مع وليدها إلى منزلها في أتم صحة ولله الحمد.
 
وقال البيان الرسمي لجامعة الإمام: بعد خروج الطالبة من المستشفى قامت مديرة العلاقات العامة ومجموعة من زميلاتها بزيارة الطالبة في منزلها، وذلك من باب الاهتمام والمتابعة والاطمئنان على صحتها وصحة طفلها وتهنئتها بمولودها، حيث أبدت الطالبة مشاعر التقدير والاحترام، ورفعت شكرها وثناءها للجامعة، ولمعالي مديرها أ.د. سليمان أبا الخيل، على ما لقيته من عنايةٍ واهتمامٍ.
 
وردّ البيان على ما أُثير حول الواقعة بالقول: أما ما أُشيع من رفض الإسعاف نقل الطالبة الكريمة أو رفض توليدها دون وجود محرم.. فإن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنفي هذا نفياً قاطعاً؛ مؤكدة للجميع ـ من منصفين وناشدي حقيقة ومزايدين ومشيعين ـ أن تلك الشائعات التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية أو بُثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة.. بل إنه تم إقحام “وجود المحرم” لاصطناع الإثارة الفجة التي لا تراعي قيم الأمانة والطرح المتزن الجاد الرصين.
 
وأكّدت الجامعة، في بيانها، عدم صحة ما ذُكر من تعنت الطبيبة ورفضها طلب سيارة إسعاف أو توليد الطالبة الكريمة.. لأن مثل هذا التصرف يتعارض مع مبادئ وأعراف هذه المهنة الإنسانية التي تقوم عليها أخلاقيات مهنة الطب، فضلاً عن أن الخدمات الطبية بالجامعة تخضع لمنظومة إدارية متكاملة تتجاوز أوهام أن يكون القرار بيد موظف أو موظفة فقط أياً كان المسمّى.. يُضاف إلى هذا الجانب الإنساني عندما يتعلق بمواطنة كريمة بل طالبة تعد إحدى بنات الجامعة.. بل إن التعامل مع الطالبة الكريمة تمّ على وجه السرعة ووفق ما تقتضيه الحالة، وتبين بعد مراجعة ملفها الطبي ونموذج التحويل عدم ورود أي ذكرٍ للطلق الكاذب في التشخيص الذي أوصى بعكس ما أُشيع.. وهو التحويل العاجل Urgent  لمستشفى اليمامة، وهذا ما يؤكّده عدم تواصل أحد المعنيين طيلة فترة انتظار الطالبة الكريمة في الخدمات الطبية مع إدارة الخدمات الطبية للاعتراض على أيٍّ من الإجراءات؛ الأمر الذي يدل على أن الوضع كان مستقراً لولا التطور المفاجئ في الحالة.
 
وقال البيان: إن جامعة الإمام تشكر جميع الزملاء والزميلات في مدينة الملك عبد الله للطالبات وإدارة السلامة والأمن وإدارة العلاقات العامة وإدارة الخدمات الطبية والطاقم الطبي الذي باشر الحالة منذ لحظة وصول الطالبة وحتى خروجها وطفلها سليمين، كما تثمّن التعامل المهني مع الحالة؛ حيث لم تصب الأم ووليدها بأيِّ أذى ولله الحمد، وهو ما يدلل عليه خروجها من مستشفى اليمامة بعد ثلاث ساعات فقط من دخولها.
 
ختاماً .. تؤكّد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حرص مدير الجامعة د. أبا الخيل، ومتابعته لهذه الحادثة منذ لحظاتها الأولىن وتوجيهه بتوفير العناية اللازمة للطالبة ولوليدها.. يأتي هذا سيراً على منهج الجامعة الراسخ حيال خدمة الطالب والطالبة على المستويات كافة ومختلف الأصعدة والمجالات.. امتثالاً لتوجيهات قادتنا وولاة أمرنا ـ يحفظهم الله.
 
وطالبت جامعة الإمام من وسائل الإعلام والأساتذة الأفاضل المسؤولين عن بث مضامينها ومحتوياتها بتحرّي الدقة والموضوعية ومراعاة أخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الإعلامية التي تتفق في عمومها على ضرورة التثبت والمصداقية والبُعد عن منهج الشائعات والتهويلات والمبالغات والمغالطات.. إذ إنها في حقيقة الأمر لا تخدم وطناً ولا تنصف مظلوماً.. ناهيك عن أن تحقق سبقاً إعلامياً ذا أثرٍ معتبرٍ ومحترم.. فالقارئ الحصيف اليوم لم يعد رهين مصدر معلوماتي واحد فقط.. بل إنه فيما تنقله إلى مصادر متعدّدة متباينة يُعمل عقله ووعيه ليميز الخبيث من الطيب أو الحقيقة من الشائعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock