كذّبوا المتحدث الرسمي لجامعة “شقراء” حول تأمين بديل بعد إنهاء عقده
أولياء أمور: أعيدوا سائق “تربية ظلم” ولا تتهرّبوا من المسؤولية
مكتبة طلابنا – متابعه: كذّب أولياء أمور طالبات كلية التربية مركز “ظلم” في عفيف، تصريح المتحدث الرسمي لجامعة شقراء حول تأمين سائقٍ بديلٍ بعد إنهاء عقد السائق السابق.
وقالوا إن الطالبات كنّ يذهبن أواخر أيام الفصل الدراسي الأول عبر وسيلة نقلٍ خاصّة تكدّست فيها 22 طالبة مقابل 600 ريال لكل واحدة.
وأضافوا أنهن يتأهبن لاستمرار المخاطرة والمغامرة نفسها لعدم توفير الجامعة والشركة المتعهدة لسائقٍ بديلٍ حتى الآن.
واستغرب أولياء الأمور – فالح الغنامي، وفيصل الروقي، وضيف الله العتيبي – ما وصفوها بمحاولة المتحدث الرسمي لجامعة شقراء التبرؤ من مسؤولية نقل الطالبات كونهن من مركز ظلم التابع للمنطقة الغربية.
وقالوا في شكوى تلقتها “سبق”: “منذ ثماني سنوات وكلية عفيف تتكفّل بنقل طالبات ظلم، هل للتو علمت الجامعة أن ظلم تابعة للمنطقة الغربية؟!”.
وأضافوا: “ألا يعلم المتحدث الرسمي أن هناك مراكز تابعة لمنطقة القصيم وما زالت حافلات متعهد كلية عفيف تنقلهن؟!”.
وواصلوا التساؤل: “ألا يعلم أن طالبات ظلم أغلبيتهن في السنة الأخيرة من الدراسة بالكلية وفي حاجةٍ إلى الاهتمام بهن بدلاً من التخلي عنهن أم أن ظلم أصبحت خارج الخريطة لمجرد رفع أصوات المطالبة بتأمين سائق؟!”.
واعتبروا في شكواهم أن “الطالبات حالياً يجازفن بأرواحهن في مواصلة إكمال الدراسة، ويتكدسن في حافلةٍ خاصّة صغيرة ويقطعن مسافة 300 كيلو متر ذهاباً وإياباً مع طريق تدخله الشاحنات في وضع خطرٍ أجبرتهن عليه الحاجة”.
ولفتوا إلى أنه “لا يتبقى لهن من المكافأة سوى 200 ريال حيث إن المكافأة 800 ريال؛ يذهب منها 600 ريال لوسيلة النقل الخاصّة رغم خطورتها”.
وقالوا: “نناشد وزير التعليم العالي والمسؤولين في جامعة شقراء التركيز على حاجة طالبات ظلم في كلية التربية بعفيف وتأمين سائقٍ لحافلتهن أو إعادة السائق السابق الذي لم يرصد عليه أغلبية أولياء الأمور أيَّ ملاحظاتٍ أو تجاوزاتٍ بدلاً من محاولات التهرُّب من المسؤولية وتجاهل المخاطر التي تحيط بالطالبات بشكلٍ يومي حيث يواجهن الخطر ومعاناة التكدُّس بالحافلة الخاصّة في كل يومٍ دراسي؛ ما يبرز الحاجة الماسّة إلى سرعة تأمين سائقٍ لهن”.
وكانت جامعة شقراء قد نفت فصلها سائق حافلات نقل طالبات كلية التربية بعفيف، مبينة أن مَن قام بإنهاء عقده الشركة المتعهدة بنقل الطالبات التي يعمل لديها لأسبابٍ لاحظتها عليه.
وقال المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عبد الله السبيعي، في تصريحٍ سابقٍ آثار حفيظة أولياء الأمور: “إشارة إلى ما نُشر في بعض الصحف اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “فصل سائق بتربية عفيف يهدّد مصير طالبات ظلم”، نود الإيضاح بأن السائق يتبع شركة نقل متعهدة بنقل طالبات كلية التربية بعفيف، وليس بينه وبين الجامعة أي عقدٍ أو عملٍ”.
وأضاف “السبيعي”: “كما نوضح أن الشركة المتعهدة هي التي ألغت عقده بسبب تجاوزات لاحظتها عليه، كما قامت الشركة بتأمين سائقٍ آخر بديل عنه”.
وأفاد “السبيعي” أن مركز ظلم لا يقع تحت نطاق جامعة شقراء، وإنما يتبع المنطقة الغربية.