شركة المراهنات Mostbet هي دليلك الموثوق إلى عالم المراهنات الرياضية والكازينوهات أون لاين في المغرب وحول العالم. يسعدنا دائمًا أن نقدم لعملائنا مجموعة واسعة من الأحداث الرياضية والمكافآت المتنوعة والرهانات المجانية واللفات المجانية، بالإضافة إلى التسجيل البسيط والسحب السريع للأموال. عند اللعب معنا، يمكنك أيضًا تنزيل تطبيق مناسب للهاتف المحمول. أصبح الآن تسجيل الدخول إلى Mostbet متاحًا من أي مكان في العالم.
اخبار ونتائج

المسند : يستعرض أسباب وحل تعطيل الدراسة في رمضان

المسند : يستعرض أسباب وحل تعطيل الدراسة في رمضان

يتزامن شهر رمضان مع فترة العام الدراسي من عام 1441هـ، وسيفارقها عام 1459هـ، ليمكث فيها مدة 19 سنة (بهامش خطأ مقداره ‏سنة)‏‎ ‎‏ و ‏رمضان يتقدم كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية. ‏

علماً أن الفترة السابقة والتي كان شهر رمضان يتزامن فيها مع العام الدراسي بدأت عام 1407هـ، وانتهت عام 1428هـ، وبلغ طولها 22 ‏سنة، بعدها ‏درس الطلاب والطالبات فترة 12 سنة دون المرور بشهر رمضان، من عام 1429 حتى 1440هـ.‏
‏ ‏
والجدول المرفق يوضح حركة مسار شهر رمضان عبر الفصول الأربعة، والشهور الميلادية، من عام 1441هـ (2020م) حتى عام ‏‏1463هـ (2041م) ‏ولمدة 23 سنة، كما يوضح الجدول متوسط درجات الحرارة الصغرى والكبرى المتزامنة مع رمضان، وطول فترة ‏الصيام بالساعات وذلك وفقاً لمدينة الرياض.‏

المسند يستعرض أسباب وحل تعطيل الدراسة في رمضان

ومن الطريف أن الطلاب والطالبات الجدد (سنة أولى ابتدائي) سيلتحقون بالدراسة في العام الدراسي 1441هـ وسيتخرجون من الجامعة ‏ولم يفارق ‏شهر رمضان العام الدراسي!!.‏

هذا من جهة، ومن جهة أخرى أثبتت النتائج الميدانية التربوية أن الدراسة خلال شهر رمضان ـ خاصة في الشهور الحارة ـ إنتاجيتها ‏متدنية من ‏جهة الطلاب والمعلمين كما الإداريين، وما ذاك إلا لظروف وعوامل 3 هي: طبيعية، اجتماعية، وصحية.‏

فالعامل الطبيعي يتمثل بأجواء حارة جداً في فصل #الصيف، والذي يُمثل نحو 5 أشهر على الأقل في أجواء #السعودية (من مايو حتى ‏سبتمبر)، ‏فالسماء فيها صحو وصافية، والشمس ساطعة حارقة.‏

أما العامل الاجتماعي فيتمثل بعادة اجتماعية سعودية متأصلة، ومن الصعب أن ينفك الشعب السعودي عنها، وهي السهر طوال ساعات الليل ‏في ‏شهر رمضان، سواء أُقرت الدراسة فيه، أم لا!! وهذا أمر مجرب ومشاهد، مما يجعل العملية التعليمية أكثر صعوبة وتعقيداً.‏

والعامل الثالث صحي يتعلق بالبدن، إذ إن الطلاب والطالبات كما المعلمين والمعلمات صائمون، وغالباً ما يكونون في سهر طول الليل، مع ‏أجواء ‏نهارية حارة، وسماء من السحب خالية، وشمس حارقة، فهذا العامل الثالث (العطش والجوع) يتزامن مع السهر والحر، فيدفع إلى ‏اختصار ‏الحصة، وإلغاء الفسحة، وكلها تساهم في ضعف العملية التعليمية والتربوية، وتدني التحصيل العلمي، بل وأجواء تبعث على الملل ‏والعجز ‏وقلة الإنتاجية، مما يدفع إلى كثرة الغياب من قِبل الطلاب والمعلمين من الجنسين، وهذا أمر محسوس، واسألوا المعلمين إن كنتم لا ‏تصدقون ‏عن فصول “صح النوم”.‏

وعندما يتحدثون عن الرعيل الأول في تاريخنا الإسلامي.. كيف صنعوا في رمضاناتهم من انتصارات، وإنجازات، ومخرجات!؟ .. فهم ‏يتحدثون .. بل ‏ويفكرون منفكين عن بيئتهم ومجتمعهم!! إذ إن الرعيل الأول لم تُنِرْه الأضواء، وتُبرده الكهرباء، الرعيل الأول لا يعرف ‏السهر حتى شروق الشمس، ‏وأجسام الرعيل الأول توطنت على الجوع والحر والجلد في العيش، وعليه فالمقارنة غير عادلة ولا منطقية، ‏علاوة على أننا لا يمكن أن نقارن جيل ‏اليوم بجيل الأمس!! لأسباب يطول طرقها وشرحها هنا، ثم إذا كنتم ستلزموننا بحال الرعيل الأول ‏في رمضان، فإنه (قد نُقل) عنهم أنهم يتخلّون ‏عن كل شيء في رمضان بما فيه طلب العلم، ويتفرغون للقرآن، فهل يلزمكم هذا؟.‏

وعليه أقترح أن يظل شهر رمضان الكريم، شهر القرآن العظيم خارج العام الدراسي برمته؛ بعبارة أخرى تتوقف الدراسة في رمضان ‏ليس كسلاً ‏وتقاعساً وخمولاً ونوماً كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلاماً لعادة اجتماعية (السهر)؛ بل استجابة لظروف طبيعية ‏بالدرجة الأولى، ‏وأزعم أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة، والمخرجات الهزيلة للعملية التربوية ‏خلال شهر رمضان للأسباب ‏الثلاثة السالفة، ومن محاسن تعطيل الدراسة في رمضان إيقاف الهدر الزمني والمالي في مجال التعليم، ومن ‏ثُم يتم تعويضه بشهر آخر، فإن تم هذا ‏فليس فيه محظور شرعي، ولا ممنوع نظامي، بل حل جذري لعلة ومشكلة تدوم عادة 22 سنة في ‏مسيرة التعليم في كل دورة، وتنفك عنها نحو 10 ‏سنوات فقط، ثم تعود مرة أخرى 22 سنة .. وهكذا دواليك. وسمعت بعض الناس يقترح أن ‏تُثبت الدراسة وفقاً للتاريخ الهجري!! وهذا لا يمكن ‏بسبب ارتباط الفصول الأربعة بالميلادي الشمسي، وبداية الدراسة في معظم العالم تكون ‏في أول فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي.‏

ثم إن شهر رمضان شهر عبادة وطاعة له خصائص ومميزات لا تتكرر في بقية الأشهر، فلِمَ المزاحمة عليه!؟ والوقت في شهر رمضان ‏المبارك يمضي ‏ولا يُعوض، بينما الشهر في التعليم يعوض بشهر آخر بل ويزيد، وعندما نُعطل في شهر رمضان فنحن أدينا حق رمضان ‏بالعبادة أولاً، وثانياً أنقذنا ‏العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني في المدخلات كما المخرجات، وعندما نعطل في شهر رمضان فلسنا ‏شاذين عالمياً فمعظم دول ‏العالم تُعطل المدارس فيها أسبوعين للكريسمس ‏Christmas‏ وأسبوعين لعيد الفصح ‏Easter holidays‏ ‏وكلها تقطع مسار الدراسة، بل في بريطانيا ‏وإسبانيا إجازة عيد الكريسمس إسبوعان، إضافة لثلاثة أسابيع لعيد الفصح والمجموع 35 يوماً ‏أعياد دينية!! وفي الولايات المتحدة الأمريكية ‏إجازة الكريسمس لا تقل عن 22 يوماً ناهيك عن عيد الفصح!!‏

وفي الختام .. إن أبيتم الحل.. فلا أقل من تعطيل الدراسة في شهر رمضان إذا وافق الشهور الحارة (أبريل ، مايو، يونيو، سبتمبر، ‏‏أكتوبر)، وتُعتمد الدراسة خلال رمضان إذا وافق الشهور الباردة (نوفمبر، ديسمبر، يناير، فبراير، مارس) لاعتدال أجوائها وقصر نهارها .. ‏هذا ‏والله أعلم وأحكم.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock